أقسم بالله إني مش بتكلم عن شخص، ولا بتكلم قدّام ناس ممكن تقرا تعليقي، لااااااا، أنا بكلم ربّنا، وهو اللي شايف وشاهد على كلّ حرف بقوله أو بكتبه، أو كتبته قبل كدا، أو هفضل أكتبه وأقوله لغاية ما روحي تقابل ربّنا. لأسباب كتير أوي، إنّي بتكلم عن قيمة اللي أخدته في الجلسات دي، مش عن شخص.
أوّلًا، لإن وضعي ومكانتي مش تسمح أبدًا إني أعمل دعاية لحد.
لكن أنا بتكلم عن النقلة النوعيّة والطفره اللي حصلت ليا بعد الجلسات دي، حاجة أشبه بإنسان كان متخيّل إنّه عايش، وطلع بعد أوّل جلسة إنّه ماكانش عايش أبدًا.
كنت بطلة سباحة ودكتورة ف الجامعة، بس ماكنتش سعيدة، كنت حاسّة إنّي تايهة ووحيدة ومش لاقيّة نفسي، ومع أوّل جلسة، بدأت أتنفّس من جديد… أتنفّس وعي وإدراك وتصحيح لكل برمجة غلط وسلبيّة اتبرمجتها لمدّة ٣٠ سنة من عمري.
كنت بسوق ١٠٠ كم علشان أسأل سؤال، وكنت طول الطريق بيكون جوايا نار وبركان من الصراعات والألم، وأرجع رماد، ومالي قلبي السلام.
الحكاية مش حكاية جلسة بتاخدها مع حد تفضفض معاه عن مشكلة بتمر بيها، لاااااا، الحكاية إنّك بتقعد مع حكيم متخصص أوي، ف إنّه يكمّل الثغرات اللي جوا نفسك بعبقريّة رهيبة، حسب أولويّاتك واحتياجاتك.
بشكر من قلبي، لآخر يوم ف عمري، معلّمي أستاذ بسّام الخوري، على كلّ حرف علّمه ليا، لإن أقسم بالله، وحياة بنتي، حياتي بدأت، واستمتاعي بالحياة وانطلاقي فيها بدأ بعد رحلة الجلسات دي، خلّت ليا بصمة ووجود وشخص مؤثّر، وبقى لقبي "باعثة الأمل للملايين"، بعد ما كنت بموت من الألم، وبقى لقبي جوا مجلس النوّاب "النائبة صاحبة الطاقة الإيجابيّة"، لإن كان ليا عظيم الشرف إني أمثّل ذوي الهمم ف البرلمان المصري. 👌👌
وأهمّ حلم حقّقته بعد الجلسات دي، حلم الأمومة، لإنّي عشت ف مجتمع كان شايف إنّنا على كرسي متحرّك، وازاي هربّي ولادي وأنا على كرسي متحرّك؟ 🧑🦽 ومين هيرضى أصلا ببنت على كرسي؟
وبعد أول جلستين تلاتة، اتقالت ليا جملة غيّرتني:
"لو المجتمع شايفك على كرسي، يا ترى ربّنا شايفك ازاي؟" 🤔🤔
وقتها، تقبّلت نفسي، وحبّيتها، وثقتي بقت ف السما، وبقيت أم لأجمل بنوتة "كارما"، أجمل ونيس استحقّيته من ربّنا، بعد رحلة وحدة كانت هتقتلني.
وربّنا مش هينسى اللي قدّمه ليا معلّمي الغالي:
"ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا."
بنصح من قلبي ❤️
أيّ حد حابب يكتشف نفسه، مهما كان عمره، ومهما كانت ظروفه، ومهما كان وضعه، يخوض بقوّة تجربة الجلسات دي، ومش تنسوا تدعولي بعدها.
أقسم بالله، اللي قولته دا، ولا نقطة في بحر اللي أخدته، واللي حصل ليا مع الجلسات.
فأصعب حاجة إنّك تعبر عن معجزات حصلت ليك، بكام سطر بتكتبهم، بس اللي مريح قلبي ومفرّحني إن ربّنا شاهد على كلّ حرف كتبته.
معالي النائبة الدكتورة / جهاد إبراهيم عضو في البرلمان المصري وبطلة مصر في السباحة ودكتورة في علم الاجتماع في جامعة عين شمس كما اختيرت من أفضل خمسة شخصيّات محفّزة على مستوى الوطن العربي في عام ٢٠١٥ مشاركة مع الرائع محمد صلاح لاعب كرة القدم المعروف و اثنين من الشهداء المصريين و سيدة مصرية إسبانية عيّنت كنائبة في البرلمان الإسباني.